مرايا فرانكنشتاين
لم اكن ثملا لكن شربت كفايتي وهده الهده الدعوة وصلتني وتقبلتها بسرعة درت معها في الرقصة لم اكن راقصا جيدا لكن الرقص في هده اللحظة لم يحتج الى اكثر من أطوق ظهرها بدراعي وتطوق عنقي بيديها كنا قد قطعنا وقتا كافيا من السهرة والرقص والشرب لذا شعرت بأن السهرة لم تعد واحدة وان كل اتنين او ثلاثة وكل حلقة في غيمتها الخاصة وان شيئا من الخصوصية يحصل بين الازواج والجمعات ولم اكن واعيا لأحد وافترض ان احدا لم يكن واعيا لي كان الرقص الان هذا الضم وجر قدمين بأي خطوة وفي موضعهما تقريبا فالحلبة هي هذه اللحظة كانت مساحة متحركة والموسيقى كانت نوعا من رحلةخاصة .وضعت الفتاة فمها على ادني وبدأت تغني اسهار بعد اسهار لفيروز
by :عباس بيضون